سينما

ليس واضحا بعد ما الذي حدث تماما، فجرى استبعاد الفيلم الجديد للمخرج جون بورمان من المسابقة في مهرجان «كان» الأخير. ليس أن الفيلم، وعنوانه «ملكة ووطن»، ليس جديرا بالتسابق، بل هو أفضل شأنا من ثلاثة أو أربعة أفلام مشتركة بكل تأكيد، وليس أنه وصل متأخرا أو أي شيء من هذا القبيل. على ذلك، جرى عرض هذا الفيلم،

إخراج: برايان سينجر أدوار أولى: هيو جاكمان، جيمس ماكفوي، بيتر دينكلايج، جنيفر لورنس. تقييم الناقد: (*2) إذن، يستطيع وولفرين، أو هيو جاكمان، في هذا الفيلم العودة إلى الماضي ليقابل رفاقه ذوي القدرات الفائقة حين كانوا شبابا، وليقول لهم معرفا بنفسه: «أنا من المستقبل». هذا اللقاء ليس زيارة اجتماعية، بل

* لم يمكث «رجال إكس: أيام الماضي المقبل» طويلا على القمـة بل لحق بمصير «غودزيللا» إذ اكتفى بأسبوع واحد في المركز الأول لينزلق في الأسبوع الثاني إلى المرتبة الثانية. الفيلم الذي احتل مكانه هو «ماليفيسنت» الذي اقتربت إيراداته من السبعين مليون دولار، وهو رقم مهم في مهنة حياة بطلة الفيلم أنجلينا جولي. *

«حادثة أكسبو» The Ox - Bow Incident لويليام أ. ولمان لم يبد عليه، حين عرض سنة 1943، أنه سيتحول إلى فيلم كلاسيكي في نوعيته. هذا فيلم وسترن مختلف تماما عن المعتاد، وحين جرى إطلاقه بدا مجرد مختلف عن السائد، وكاد أمره ينتهي كذلك. لاحقا، في الأعوام التالية مما أعاد إليه النقاد مكانته. هنري فوندا رائع في

* هناك شيء غامض في منظومة هذا العالم يمنح الصواب صفة رجعية ويرفع من شأن الخطأ. في الأسبوع الماضي، تفوه الممثل جونا هيل (شوهد في كثير من الأفلام، بينها «مونيبول» و«ذئب وول ستريت»)، بعبارة جارحة للمصور الذي ضايقه. لا أستطيع نقل ما قاله في صحيفة محترمة، لكنه يدخل في خانة الشتيمة، واصفا إياه بـ«المثلي». *